توضيح هام: جميع المعلومات في هذه السلسلة للأغراض التعليمية فقط، وكل المعلومات تنطبق على الأصحاء فقط دون المرضى والحوامل والمرضعات، لا تقم بتطبيق ما يوجد هنا ما لم تتأكد من مختصك. ⠀
اسم المكمل الغذائي (المادة الفعّالة): Glutamine⠀
⠀
وصف وشرح مختصر عن المكمل: الجلوتامين وهو أكثر حمض أميني متوفر في جسم الانسان. يلعب الجلوتامين دورًا في صحة جهاز المناعة والجهاز الهضمي وخلايا العضلات. كذلك يعمل كوقود للخلايا التي تبطن الأمعاء. يمكن أن تؤدي التمارين الشديدة (في تمارين التحمل فقط)، وبعض الأمراض، وعمليات الجراحة، والاصابات والحروق العميقة إلى تقليل مخزون الجلوتامين في الجسم وخاصة في خلايا العضلات. وبسبب هذه الخواص اندفع الناس إلى تجربة مكملات الجلوتامين كعلاج للعديد من الحالات، بما في ذلك منع الالتهابات التي غالبًا ما تتبع تمارين التحمل الشديدة والطويلة، وتقليل أعراض متلازمة الإفراط في التدريب (Overtraining)، وتحسين التغذية في حالات المرض والأمراض الخطيرة كالايدز، وعلاج بعض مشاكل الجهاز الهضمي. ⠀
⠀
الاسناد العلمي على المكمل: الجدير بالذكر في هذا القسم أن العديد من مستخدمي الجلوتامين هم من لاعبي رياضة كمال الأجسام باعتقادهم أنه سيساعدهم في زيادة العضلات أو تحسين الاستشفاء العضلي ولكن لم يتم اثبات ذلك الى الآن، ناهيك أن استنفاد مخزون الجلوتامين في هذا النوع من الرياضات هو صعب للغاية حتى عند الرياضيين المحترفين. فالجلوتامين قد يساعد في تحسين صحة الجهاز الهضمي والمناعي وتحسين أعراض خسارة العضلات في بعض الأمراض الخطيرة كالايدز وأعراض العلاج الكيميائي للسرطان وكذلك قد يفيد رياضيي التحمل في حالات التمارين والمسابقات الطويلة جداً التي قد تؤثر على الجهاز المناعي. ⠀
⠀
طريقة الاستخدام والجرعة الفعّالة: لا يوجد جرعة محددة في اليوم، ولكن تبدأ الجرعات اليومية بما لا يقل عن ٥ الى ١٠ غرامات، ولا يوجد ضرورة في الغالب في تناولها بالذات أن جميع المصادر البروتينية الحيوانية تعتبر غنية وعالية جداً في الجلوتامين، ومن خلال ذلك قد يفيد النباتيين اكثر الفيغن وليس الفيجيتاريان.